حسبنا الله ونعم الوكيل: الكلمة التي تغيّر الشعور وتردّ الحق



هل قلت يومًا "حسبنا الله ونعم الوكيل" وانت مظلوم؟

هل تعرف شكون قالها في القرآن؟ وشنو يصير بعد ما تقولها بإيمان؟

كلمة قصيرة، لكن تأثيرها كبير... اكتشف معناها الحقيقي هنا:

---


في لحظات الضيق، الظلم، أو حتى القهر الداخلي، يردّد المسلم هذه العبارة العظيمة:

"حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل"

لكن هل تساءلت يومًا: ماذا تعني بالضبط؟ وما أصلها؟ ولماذا تترك هذا الارتياح العجيب في القلب؟



---


المعنى العميق للكلمة


حسبنا الله: معناها "الله وحده يكفينا"، لا نحتاج إلى أحد غيره، لا دعم ولا قوة إلا من عنده.


ونِعمَ الوكيل: أفضل من نُوكل إليه أمورنا، لأنه يعلم، ويقدر، وينصف.



هنا ما نقولش برك "أنا متوكل على الله"، بل نعلنها:

الله يكفيني، وسأتوقف عن التعلق بالبشر، والقلق، والشك.



---


من أول من قالها؟


القرآن يذكر أن الصحابة قالوها بعد معركة أُحد، عندما كانوا جرحى ومتعبين، وجاء من يخوّفهم من عودة الكفار:

"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانًا وقالوا: حسبنا الله ونِعم الوكيل" (آل عمران: 173)


النتيجة؟

قال الله بعد الآية:

"فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"

يعني ربي حفظهم وبدّل خوفهم أمان، وضعفهم قوة.



---


متى تقولها؟


إذا ظلمك أحد

إذا خفت من شيء

إذا شعرت بالعجز

إذا ضاق صدرك


وحتى في الدعاء لمن تحب، تقولها بنية أن ربي يتولّى أمره



---


فوائدها النفسية والدينية:

تطرد القلق وتطمئن القلب

تُشعر بالعدل الإلهي

تُربّي فيك التوكل الحقيقي

تذكّرك أن القوة لله وحده

تفتح لك باب الإجابة من الله



---


خلاصة:


"حسبنا الله ونِعم الوكيل" مش مجرد كلمة، بل تصريح ثقة بالله، وتسليم حقيقي لأمره.

قلها بيقين... وسترى كيف يُدبّر الله لك الخير من حيث لا تحتسب.


أحدث أقدم

اعلان اخر المقال