في خضم الأوضاع المتقلبة اللي يعيشها النادي الإفريقي خرج رجل الأعمال الأمريكي فيرجي تشامبرز عن صمته، وعبّر في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية عن استغرابه وقلقه من التصرفات اللي وصفها بغير المقبولة داخل أسوار النادي.
تشامبرز شدّد على نقطة أساسية: "ما فما حتى قرار يمر من خارج الفريق اللي نخدم معاه" الفريق هذا كيما قال فيه وجوه معروفة من النادي من بينهم محمد الساحلي رؤساء فروع كرة اليد (سيدات) وكرة السلة، ومجموعة مختارة من الخبراء المحليين والدوليين في الإدارة والمحاسبة وحتى في الجانب الفني. حسب كلامه، الناس هاذم هما اللي يثق فيهم واعتبرهم أدرى بمصلحة الجمعية.
ورغم حساسية الوضع شدد فيرجي أنه ما كانش باش يدخل في دوامة التسيير لو ما شافش دعم كبير من الجماهير، وبالطبيعة بعد انسحاب الهيئة السابقة، اللي خلا فراغ لازم يتعمر.
وفي خطوة توصف بالجريئة، أعلن تشامبرز على انطلاق عملية تدقيق مالي شاملة، قال إنها باش تمس الأكاديمية، المغازة، وكل الموارد والتصرفات المالية اللي صارت في السنوات الأخيرة والهدف؟ كشف الحقائق وتنظيف الدار قبل أي حديث على انتخابات أو مرشحين.
وقالها بكل وضوح: "أنا ما نطمع لا في منصب ولا في كرسي.. هدفي الوحيد هو حماية النادي من العبث وضمان الشفافية".
واختتم كلامه برسالة مباشرة لجماهير النادي: "موش باش نسكت وكل تطور باش نشاركم فيه النادي الإفريقي ما يتباعش وما يتشراش وهو ملك الجمهور مش ملك أشخاص"