هل تخيلت يومًا أن أكثر شيء يمنحك الراحة قد يكون هو نفسه سبب تعبك ومرضك؟ الوسادة هذا العنصر البسيط في غرفة نومك قد تتحول بصمت إلى بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات ومواد تسبب لك الحساسية ومشاكل في التنفس.
الوجه الخفي للوسادة
مع الوقت تمتص الوسادة العرق الزيوت التي يفرزها الجلد خلايا الجلد الميتة وحتى الغبار المتراكم في الغرفة كل هذه العناصر تشكّل بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة مثل العثّ (نوع من الحشرات المجهرية) والبكتيريا والفطريات.
ماذا يحدث لجسمك وأنت لا تعلم؟
حساسية مزمنة: كثير من الناس يعانون من انسداد الأنف، سعال صباحي، أو حكة في العيون دون أن يعرفوا أن السبب وسادتهم القديمة.
حب الشباب: تراكم الزيوت والجراثيم في الوسادة يمكن أن يسبب التهابات في بشرتك.
مشاكل في الجهاز التنفسي: التنفس لعدة ساعات في هذه البيئة الملوثة قد يؤثر على الرئة خصوصًا عند الأطفال والمصابين بالربو.
علامات تحذير تجاهلها كثيرون
1- الوسادة أصبحت مسطحة أو فقدت مرونتها
2- وجود رائحة غريبة أو كريهة
3- تصبغات صفراء رغم الغسيل المتكرر
4- زيادة مشاكل النوم أو الاستيقاظ مع صداع أو احتقان
كيف تحمي نفسك؟
غسل الوسادة مرة كل شهرين (إن كانت قابلة للغسيل)
استخدام واقي وسادة مضاد للبكتيريا
تغيير الوسادة كل 12 إلى 18 شهرًا
تهوية الوسادة يوميًا وتركها تتعرض لأشعة الشمس إن أمكن
استثمار بسيط لصحة أفضل
قد تستغرب، لكن تغيير وسادتك هو قرار له تأثير مباشر على جودة نومك، وعلى صحتك الجسدية والنفسية، لذلك لا تنتظر حتى تمرض لتفكر في وسادتك... غيّرها قبل أن تغيّرك!