في واحدة من الحالات اللي تخلّي برشة ناس تراجع تصرّفاتها في الطريق، تناول راديو ديوان أف أم موضوع حسّاس وواقعي، يتمثل في حادثة سيارة خاصة عرقلت مرور سيارة إسعاف كانت ماشية لإنقاذ روح.
في برنامج إذاعي تفاعل معاه عدد كبير من المستمعين، تم تسليط الضوء على خطورة مثل هالتصرفات، حتى وإن كانت غير مقصودة، لأنها بكل بساطة تنجّم تأخّر تدخل طبي عاجل، والنتيجة تنجّم تكون مأساوية.
الطريق موش ملك فرد وفسح المجال واجب على الكل
البرنامج شدّد على أن احترام الطريق والتفكير في الآخرين موش فقط قانون لازم نلتزموا به، بل هو بالأساس واجب إنساني وأخلاقي.
وكي تمشي سيارة إسعاف في الطريق، الوقت وقت حياة أو موت، وثانية تأخير يمكن تغيّر مصير إنسان.
شهادات من الواقع: وعي ناقص… والحلول موجودة
برشة مستمعين شاركوا بتجاربهم، وقالوا إنهم واجهوا مواقف مشابهة، وين شافوا سيارات تمنع مرور الإسعاف أو الشرطة، وحتى أحيانًا يتبعوهم للاستفادة من الطريق الفارغ!
هذا ما يؤكد حاجة البلاد لحملات توعوية متواصلة، سواء في الإعلام أو في الطرقات، وتطبيق عقوبات صارمة على كل من يعرقل مرور سيارات الطوارئ.
الرسالة واضحة: التكاتف واجب
اللي صار فرصة باش نرجعوا نحكيو على حاجة مهمة: لازم كل مواطن يعاون في تسهيل مرور سيارات الإسعاف، خاطر الموضوع ما يتطلبش لا مجهود كبير لا فلوس… يكفي شوية وعي وشوية إحساس بالمسؤولية.
خلاصة موقعنا..
مواقف كيما هاذي توري قداش احترام الطريق موش خيار، بل مسؤولية. اليوم نعاون، وغدوة نحتاج اللي يعاونّا.
خلينا نكونوا إيجابيين في الطريق… ونخليوا فسحة الحياة تمشي من غير عرقلة.