شهدت ولاية المنستير منذ أيام حادثة غير مألوفة في ليلة زفاف، أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الشارع التونسي.
فقد قرر عريس مغادرة حفل زفافه بشكل مفاجئ، تاركاً العروس والضيوف في حالة ذهول، وذلك على خلفية خلاف عائلي نشب أثناء السهرة. وحسب ما تم تداوله، فإن العروس وبعض صديقاتها أطلقن تعليقات ساخرة تخص ملابس والدة العريس، وهو ما اعتبره الزوج إهانة مباشرة لعائلته وعدم احترام لوالدته في يوم يُفترض أن يكون يوماً استثنائياً.
ورغم محاولات الحاضرين التدخل لتهدئة الوضع وإعادة الأجواء إلى طبيعتها، إلا أن العريس تمسك بقراره وغادر المكان دون أن يلتفت إلى الوراء، لتتحول المناسبة السعيدة إلى حادثة محزنة خلّفت الكثير من الجدل حول حدود الاحترام بين الزوجين وأهمية الحفاظ على العلاقات العائلية في مثل هذه المناسبات.
هذه القصة تواصل إثارة التفاعل على المنصات الاجتماعية بين متعاطف مع موقف العريس وبين من يرى أن الانفعال المبالغ فيه أفسد حياة زوجية في بدايتها.
