أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم العلم في قصر قرطاج يوم 28 أوت 2025، أن معيار الكفاءة يجب أن يكون مرتبطًا بالانتماء للوطن وبالإحساس الحقيقي بالمسؤولية، معتبراً أن هذا الجمع هو الضمان الأساسي لنجاح كل عمليات الانتداب في مؤسسات الدولة.
دعوة إلى تصورات جديدة
وأشار رئيس الدولة إلى أن تونس اليوم بحاجة إلى حلول مبتكرة تنبع من طاقات أبنائها، بعيدًا عن النماذج المستوردة من الخارج، والتي – حسب قوله – لم تعد تقدم حلولًا فعلية بل تحولت إلى عبء يثقل التجربة الوطنية.
تحذير من أخطاء الماضي
كما ذكّر سعيد بأن أخطر ما عاشته البلاد في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات كان نتيجة الرضوخ لشروط خارجية، الأمر الذي تسبب في أزمات متتالية ما زالت آثارها تلقي بظلالها على حياة التونسيين إلى اليوم.
أولوية الإصلاح العادل
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة فتح مسارات إصلاح شاملة ترد الاعتبار للمتضررين من السياسات السابقة، مؤكدًا أن مشروع البناء الوطني يسير بخطى ثابتة، وأنه لن يتوقف رغم الصعوبات.