شهد مسرح مهرجان بنزرت الدولي لحظة غير مألوفة، حيث ظهرت الفنانة التونسية أمينة فاخت خلال حفلها الأخير في لقطة أثارت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور ومتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ففي مشهد وصفه البعض بـ"العفوي والمفاجئ"، قامت أمينة فاخت بأداء رقصة ارتجالية خلال إحدى الأغاني، وهو ما اعتبره جمهورها خروجًا عن طابعها المعروف بالهدوء والاتزان. الفيديو انتشر كالنار في الهشيم على منصات مثل فيسبوك، تيك توك وإنستغرام، وجلب آلاف التعليقات بين متفاعلين ومنبهرين وحتى منتقدين.
🎤 ردود فعل متباينة:
قسم كبير من جمهورها اعتبر هذه الحركة دليلاً على انسجامها مع الأجواء الحماسية للحفل وتفاعلها الإيجابي مع الجمهور، في حين عبّر آخرون عن دهشتهم، معتبرين أن هذا الظهور لا يُشبه الصورة النمطية لأمينة فاخت التي اعتادوا عليها في الماضي.
لكن الأكيد أن اللقطة، رغم بساطتها، سلّطت الضوء من جديد على حضور أمينة فاخت القوي، وقدرتها على خطف الأضواء وإثارة النقاش، حتى من دون تصريح أو تصريح صحفي.
هل كانت حركة محسوبة أم لحظة تلقائية؟
عدد من المحللين الفنيين رأوا في هذه الرقصة نوعًا من كسر الجمود الفني، وربما رسالة بأن الفنان من حقه أن يعيش اللحظة بطريقته، دون أن يخضع دائمًا لتوقعات الجمهور أو مقاييس "الجدية" المفرطة.
وفي المقابل، رأى البعض أن ما قامت به الفنانة هو مجرد تفاعل إنساني وطبيعي مع الأجواء الحماسية، خاصة في مهرجان صيفي مفتوح حيث يكون التواصل مع الجمهور مباشرًا.
👇 أمينة فاخت... اسم يُشعل التفاعل
من الواضح أن كل ظهور للفنانة أمينة فاخت ما يزال يُحرّك الساحة، ويؤكد أن تأثيرها مازال حاضرًا، سواء عبر الفن أو حتى عبر حركة عفوية على المسرح.
الجدل الذي تبع هذه الرقصة البسيطة يُثبت مرة أخرى أن الفنان الحقيقي يبقى في القلوب، مهما تغيّرت الأساليب أو الظروف.