رغم من إغلاق قضية المرحومة منجية المناعي، إلا أن هذه القضية مازالت تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الخلافات العائلية المتعلقة بالميراث وبعض الأمور المالية.
الخلاف ظهر في البداية من خلال تصريحات إخوتها الذين كشفوا عن وجود نزاع قديم بين المرحومة وابنها، وهو ما ساهم في إعادة إحياء النقاش حول هذه القضايا التي تمس العديد من الأسر في المجتمع التونسي.
انتشار الموضوع عبر مواقع التواصل يؤكد أن القضايا المرتبطة بـ الميراث والخلافات العائلية تظل دائمًا محل اهتمام واسع، خاصة وأنها تمس الجانب الإنساني والحقوقي في نفس الوقت.
من جهتهم، يرى خبراء القانون أن مثل هذه النزاعات شائعة، وأن التشريعات التونسية توفر آليات واضحة لتسوية الخلافات بشكل عادل، يضمن حقوق جميع الأطراف ويحافظ على تماسك الأسرة والمجتمع. كما يشددون على أهمية اللجوء إلى الطرق القانونية وتجنب تضخيم الخلافات إعلاميًا أو عبر شبكات التواصل.
وفي المقابل، عبّر العديد من رواد الإنترنت عن تعاطفهم مع العائلة، معتبرين أن الحوار والهدوء هما الحل الأمثل لتجاوز أي نزاع مالي أو عائلي، خاصة إذا كان مرتبطًا بالإرث.
تبقى قضية منجية المناعي مثالًا حيًا على أن القضايا العائلية، حتى بعد حسمها قانونيًا، قد تظل حاضرة في الذاكرة الجماعية وتثير النقاشات من جديد، وهو ما يعكس الحاجة المستمرة لاحترام القانون واعتماد الحلول السلمية في إدارة الخلافات.