في تصريحات حديثة أثارت جدلاً واسعاً أعادت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف طرح توقعات سياسية مثيرة بشأن الوضع في تونس. حيث أشارت إلى أن البلاد قد تشهد تحولات كبيرة خلال الفترة المقبلة، مع تحذيرات من احتمالية حدوث احتجاجات وفوضى، نتيجة قرارات قد يتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد بخصوص شخصية سياسية بارزة.
وفي تفاصيل توقعاتها ركزت عبد اللطيف على مستقبل حركة النهضة، متوقعة احتمال خروج راشد الغنوشي من السجن، وهو ما يمكن أن يحدث تأثيرات هامة على المشهد السياسي التونسي ويعيد ترتيب أوراق القوى السياسية في البلاد.
كما تحدثت العرافة عن احتمالية تدخلات خارجية من دول خليجية وعربية، مثل السعودية والإمارات ومصر، في الشؤون التونسية. وجاء ذلك في سياق محاولات هذه الدول لاستعادة نفوذها وتأثيرها في تونس خلال هذه الفترة الحساسة من التغيرات السياسية.
علاوة على ذلك، ربطت عبد اللطيف الأحداث القادمة بين تونس والجزائر، مشيرة إلى أن التطورات السياسية ستمس بشكل مباشر كلا من الرئيسين قيس سعيد والرئيس الجزائري عبد العزيز تبون.
وعلى الجانب الآخر، لم تخلو هذه التصريحات من النقد من بعض المتابعين الذين اعتبروا أن ما تقدمه ليلى عبد اللطيف ليس سوى توقعات مدفوعة لأغراض سياسية، وأشاروا إلى احتمالية ارتباطها بشبكات استخباراتية تستهدف توجيه الرأي العام بما يتوافق مع أجندات معينة في المنطقة.